أبرزها موانع الحمل.. عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

by ahmed mohamed
4 minutes read

0
(0)

الخطر هو أي شيء يزيد من فرص إصابتك بمرض، تحديدًا لو كان مثل سرطان الثدي. ويزداد كل عام فرص الإصابة بهذا المرض، عن العام الذي سبقه.

عوامل تزيد نسبة إصابتك بسرطان الثدي:

 

زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث تُزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. قبل انقطاع الطمث، يفرز المبيضان هرمون الاستروجين. بعد انقطاع الطمث عندما يتوقف المبيضان عن إنتاج الإستروجين، يأتي معظم هرمون الاستروجين عند المرأة من الأنسجة الدهنية. يمكن أن يؤدي وجود المزيد من الأنسجة الدهنية بعد انقطاع الطمث إلى رفع مستويات هرمون الاستروجين وزيادة فرصتك في الإصابة بسرطان الثدي.

أيضًا، تميل النساء اللائي يعانين من زيادة الوزن إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم. تم ربط مستويات الأنسولين المرتفعة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. ومع ذلك، فإن العلاقة بين الوزن وخطر الإصابة بسرطان الثدي معقدة.

على سبيل المثال ، يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث أعلى بالنسبة للنساء اللائي اكتسبن وزنًا، ولكن الخطر قبل انقطاع الطمث يكون أقل في الواقع لدى النساء المصابات بالسمنة. أسباب ذلك غير واضحة تمامًا إلى الآن.

توصي جمعية السرطان الأمريكية بالحفاظ على وزن صحي طوال حياتك وتجنب زيادة الوزن من خلال موازنة تناول الطعام مع النشاط البدني.

2. عدم ممارسة النشاط البدني:

تتزايد الأدلة على أن النشاط البدني المُنتظم يقلل من خطر الإصابة، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث. السؤال الرئيسي هو مقدار النشاط المطلوب. وجدت بعض الدراسات أنه حتى بضع ساعات في الأسبوع قد يكون مفيدًا، على الرغم من أن المزيد أفضل.

ليس من الواضح بالضبط كيف يمكن للنشاط البدني أن يقلل من خطر الإصابة، ولكن قد يكون بسبب تأثيره على وزن الجسم، والالتهابات، والهرمونات، وتوازن الطاقة.

توصي جمعية السرطان الأمريكية بأن يحصل البالغون على 150 إلى 300 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أو 75 إلى 150 دقيقة من النشاط القوي كل أسبوع.

3. تنظيم النسل:

تؤثر بعض طرق تحديد النسل على الهرمونات بشكل سلبي، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

موانع الحمل الفموية:

وجدت معظم الدراسات أن النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الفموية “حبوب منع الحمل”، أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمنها مطلقًا. بمجرد إيقاف الحبوب، يبدو أن هذا الخطر يعود إلى طبيعته في غضون 10 سنوات.

حقنة تحديد النسل: Depo-Provera

شكل من أشكال حقن البروجسترون يتم إعطاؤه مرة كل 3 أشهر لتحديد النسل. وجدت بعض الدراسات أن النساء اللائي يستخدمن حقن تحديد النسل يبدو أنهن يزداد لديهن خطر الإصابة، لكن دراسات أخرى لم تجد خطرًا متزايدًا.

source

Loading

ما مدى تقيمك ؟

انقر على نجمة لتقييم ذلك!

متوسط التقييم 0 / 5. عدد الأصوات: 0

لا أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذه الرواية.

كما وجدت هذه الروايه جيده ومفيده ...

تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي!

هل تبحث عن المزيد؟

Leave a Comment

اهلا وسهلا بحضراتكم