شارع 7 | قصة 3 رجال كاذبين – موقع رييل ستورى

  • نوفمبر, الثلاثاء, 2024

شارع 7 | قصة 3 رجال كاذبين – موقع رييل ستورى

مقدمة عن القصة

قصة 3 رجال كاذبين هي قصة مفيدة للأطفال الصغار ، وتحكي هذه القصة عن 3 رجال دائمة يحكون القصص الكاذبة وأرادوا أن يخدعوا رجلا غنيا فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة 3 رجال كاذبين
قصة 3 رجال كاذبين

القصة

ذات مرة كان هناك ثلاثة رجال في القرية، كانوا يحبون التحدث كثيراً عن أنفسهم دون القيام بأي عمل، وكانوا دائماً يقولون عن بعض العجائب التي صادفوها في الحياة.

شعر الناس بأن كلامهم غريب ولا يمكن أن يصدق، وفي أحد الأيام جاء رجل ثري من القرية المجاورة إلى تلك القرية. وعندما رأوه ظنوا أنهم يمكنهم أن يخدعوه ويسرقوا منه الأشياء الثمينة.

ذهب هؤلاء الرجال إلى ذلك الشخص وبدأوا يتحدثون باستمرار معه، محاولين جعله يصدق ما يقولون، وحينها قال أحدهم بكل حماس مطلق: “هل تمانع إذا قمنا برهانٍ صغير؟ دعنا نخبر عن تجربة غريبة في حياتنا، إذا لم يصدق أحد منا بتلك القصة فسيكون ذلك الشخص هو الخاسر، وحينها يجب أن يصبح الخاسر خادماً للشخص الذي قال التجربة الغريبة”.

وافق الرجل الغني على ذلك، شعر هؤلاء الرجال الثلاثة بالسعادة وظنوا أنه قد سقط في الفخ وأنه قد انتهى.

لأنه لا يمكن لأحد أن يصدق قصصهم الخيالية، فتلك القصص هي من نسج الخيال وليست واقعيةً أبداً.

ثم بدأ أحدهم يتحدث عن تجربته وقال: “عندما كنت في رحم أمي، أرادت أمي أكل الفاكهة، فطلبت من والدي الحصول على تلك الفاكهة، لكنه قال إنه لا يستطيع تسلق الشجرة للحصول على تلك الفاكهة.

وعندما طلبت من أخواتي قال أخوتي أيضًا أنهم لا يستطيعون الحصول عليها، فخرجت أنا من رحم أمي وذهبت لتسلق الشجرة، وأحضرت الفاكهة ووضعتها في المطبخ بعد ذلك، ثم عدت إلى رحم أمي”.

وبعد ذلك اكمل الرجل سرد القصة وراح ينظر إلى الغني، وقال الرجل الغني بعد ذلك: “أنا أصدق ما قلته بكل تأكيد”.

وبعدها بدأ الرجل الثاني في سرد قصته وقال: “عندما كنت في السنة الأولى من عمري، ذهبت إلى الغابة المجاورة للتنزه والمتعة، هناك رأيت شجرة جوز الهند وفكرت أن آكل من بعض ثمارها، فتسلقت تلك الشجرة وآكلت بما يكفي، وفي وقت لاحق شعرت بالنعاس ونمت على تلك الشجرة، بعد الاستيقاظ شعرت أنه من الصعب جداً النزول، فذهبت إلى القرية واحضرت سلماً ونزلت استخدام ذلك السلم”.

وبعد ذلك أومأ الرجل الغني برأسه قائلاً إنه يصدق ما قاله.

ثم بدأ الرجل الثالث في سرد قصته وقال: “عندما كنت طفلاً، رأيت أرنباً في الجوار وتابعته للحاق به، ذلك الأرنب هرب خلف الأشجار، ثم ذهبت أنا أيضاً خلف تلك الأشجار، وهناك وجدت نمراً بدلاً من ذلك الأرنب وحينها فتح النمر فمه وفكر في أن يأكلني، حينها شعرت بالغضب وقمت بصفعه على فكة فسقط على الأرض ومات، ولم يستطيع أن يؤذني ذلك النمر.

وبعد سماع الرجل الغني لقصة الرجل الثالث، صدقها وعبر عن ذلك، ثم جاء دور الرجل الغني ليروي قصته.

فقال: “منذ فترة طويلة كان لدي مزرعة قطن، وكان هناك بين القطن قطن أحمر في منتصف المزرعة، ليس له أوراق أو فروع.

وبعد بضعة أيام أصبح للقطن ثلاثة فروع، وفي وقت لاحق أصبح لكل فرع جراب أخضر. وعندما مزقت تلك الجرابات الخضراء وكسرتها، خرج منها ثلاثة رجال.

وعندما خرجوا من الجرابات الخضراء من القطن، أصبحوا عبيداً لي، واعتدت أن أجعلهم يعملون في مزرعتي.

وبسبب كسلهم، هربوا من المزرعة، وجئت إلى هنا للبحث عنهم، وها قد قابلتهم الآن وهم أمامي. لذلك، عليكم أن تأتوا معي”.

لم يتحدث الرجال الثلاثة بعد ذلك، وصُدموا وهم يفكرون في المشكلة الكبيرة التي وقعوا فيها.

إذا قالوا إن القصة حقيقية، فسوف يصبحون عبيدًا للرجل الغني، وإذا قالوا إن القصة كاذبة، فسيخسرون الرهان وحينها عليهم تفيذ العقاب وان يصبحوا عبيدا لهذا الرجل الغني.

وبعدها سأل الرجل الغني الرجال الثلاثة إذا كانت قصته حقيقية أم لا، ولم يستطيعوا الرد ووقفوا صامتين.

ثم قال الرجل الغني بحزم : “على الأقل ادركتم خطأكم الآن، فإذا حاولتم خداع الآخرين، فسوف يأتي من يخدعكم أيضاً”.

ثم ذهب الرجل الغني بعيدًا، وأدرك الرجال الثلاثة خطأهم، وأصبحوا أشخاصًا طيبين ومحبوبين في القرية.



اعلانات

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

يُرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني.

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.