شارع 7 | قصة سارق البصل – موقع رييل ستورى


مقدمة عن القصة

 

تحكي قصة سارق البصل عن لص يعلم بشأن ارتفاع غلاء البصل فيقرر سرقة البصل لكي يبيعه بسعر مرتفع فيا ترى هل ستنجح خطته؟ هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.

قصة سارق البصل
قصة سارق البصل

القصة

ذات مرة كان هنالك لص يدعى امجد ويعيش في احدى القرى وكان امجد معتاد على القيام بعمليات السطو كل يوم بعد منتصف الليل.

وفي احد الايام ذهب للسرقة احد المنازل وكان في هذا الوقت الزوج والزوجة يتحدثان على النحو التالي.

يقول الزوج: “يا زوجتي استخدم البصل بعناية ان اسعار البصل ترتفع بشكل جنوني.” فقالت الزوجة “حقا سافعل كما قلت سوف استخدم البصلة بشكل محدود ابتداء من الغد فصاعدا.”

اما امجد الذي كان في الفناء الخلفي فقد استمع الى حديث الزوجين وقال لنفسه الاتي: “إذا سرقت كيساً من البصل يومياً من بيوت اصحاب المحلات بدلاً من سرقة الاشياء الصغيرة في كل بيت، وبعد ذلك ابيع البصل بسعر جيد، فلن يكون هناك حاجة للسرقة بعد ذلك، ومن ثم يمكنني بدء عمل تجاري مربح من هذا المال.”

وبعد التفكير بذلك، خرج من المنزل ولم يسرق شيء من هذا المنزل وفي صباح اليوم التالي تجول امجد حول القرية لمعرفة عدد المتاجر.

في البداية رأى امجد متجر حسان الذي كان تاجراً صغيراً وسمعه أمجد يقول لخادمة: “عليك ان تحافظ على كيس البصل فإن اسعار البصل ترتفع مثل سعر الذهب، اذهب وقم بتأمين الباب الخلفي من المحل.”

لذلك ذهب خادم حسان واغلق الباب الخلفي لذلك المحل.

لكن جاء امجد في الليل وكسر قفل الباب الخلفي لذلك المتجر ليلاً واخذ كيساً من البصل بعد ذلك.

وبعد العودة الى المنزل، قال امجد الاتي: “من الأفضل استئجار غرفة في القرية المجاورة وتخزين أكياس البصل بدلاً من الاحتفاظ بها هنا في منزلي.”

وفي اليوم التالي في الصباح، استأجر غرفة في القرية المجاورة وابقى أكياس البصل هناك.

وبالمثل بدأ يسرق كيس بصل واحد من كل متجر في القرية ويخزنه في تلك الغرفة ولم يتمكن القرويون من العثور على اللص وأصبحوا قلقين.

وكان هناك بائع خضروات يدعى سالم يعيش مع ولده ويدعى تيسير في تلك القرية.

فكر الصبي تيسير الصغير في فكرة للقبض على اللص، فقرر ترك كلبه الأليف في متجر الخضروات.

وفي تلك الليلة ذهب امجد لسرقة كيس من البصل من متجر سالم، وعند رؤية امجد الذي كان يحاول كسر قفل المحل، فاز الكلب عليه.

شعر امجد بالخوف حينها وبدأ بالصراخ بصوت عالٍ ويقول وهو يحاول الهرب “اوه كلب كلب!”

عند سماع صوته، أمسك الناس الذين خرجوا من منازلهم بامجد وضربوه بشدة  ولكن أمجد تمكن من الفرار من هؤلاء الناس وذهب الى الغرفة التي خزن فيها جميع أكياس البصل المسروقة.

ولأنه كان يخزن البصل في تلك الغرفة لعدة أيام ولم يكن هناك تهوية مناسبة، وجد أمجد أن البصل قد تعفن وأصبح غير صالح للاستهلاك.

وعند رؤية البطل الفاسد شعر امجد بالحزن وبدأ يبكي في الغرفة وفي هذه الاثناء احضر القرويون الشرطة وقاموا باعتقال امجد.