مقدمة عن القصة
قصة الإوزة العجيبة هي قصة هادفة للأطفال.
قصة الإوزة العجيبة تحكي عن إوزة سحرية تضيع بيضا من الذهب وعندما أكتشف المزارع صاحب الإوزة ذلك أصابه الطمع وأراد أن يحصل علي البيض دفعة واحدة فماذا حدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.
القصة
كان يا مكان في قديم الزمان فتاة لطيفة تعيش في عالم سحري صغير في السماء وكان لديها إوزة وكانت تعتني بها جيدا.
ولكن ما حدث أنه عندما كانت الإوزة تضع البيض سقطت البيض من العالم السحري للأرض.
بعد بضعة أيام خرجت إوزة صغيرة من تلك البيضة وكانت إوزة جميلة من عالم سحري.
ومرت السنين وفي القرية المجاورة كان يعيش مزارع مع زوجته وكانوا فقراء جدا وليس لديهم شيء سوى مزرعة صغيرة حيث يزرعون الخضروات التي يمكنهم تناولها.
وكان المزارع يبيع تلك الخضروات ليكسب قوت يومه وفي أحد الأيام زوجة المزارع أخبرته:- أليس من الجيد أن نتمكن من الحصول على بعض من البيض من وقت لآخر أتمنى لو كان لدينا إوزة لتضع لنا البيض يوميا.
لم يكن لدى المزارع الكثير من المال لشراء إوزة، لذلك جمع بعض الخضار واتجه إلى السوق لبيعه فربما يحصل على إوزة في المقابل.
وبالفعل استطاع المزارع الحصول غلي الإوزة وأخذ المزارع الإوزة إلى المنزل واعتنى بها جيدا وصنع لها عشا لتضع البيض به.
ومضت الأيام وذات صباح عندما ذهب المزارع لجمع بعض البيض للفطور وكانت المفاجأة فقد وضعت الإوزة بيضة من الذهب.
لم يكن أحد يعلم أن الإوزة كانت من تلك البيضة التي سقطت من الجنة حينها قال المزارع:- بيضة من الذهب! إذا كان ما أراه صحيحا فستصبح رجلا غنيا قريبا.
اعتقد المزارع أنه إذا باع البيضة في السوق وحصل على كمية كبيرة من المال سيكون جيدا للتخلص من جميع مشاكله.
لكنه ما زال يشعر أن المال الذي حصل عليه ليس كافيا لذلك انتظر بفضول أن الإوزة لتضع بيضة أخرى وبدأ يعتني بها جيدا جدا .
وسرعان ما حل الصباح حيث وجد المزارع بيضة من الذهب أخرى وكان هو وزوجته سعداء لرؤية البيضة.
أخذها المزارع على الفور وركض نحو السوق ومرة أخرى باع البيضة بمبلغ جيد جدا وسريعا عرف بأنه من أغنياء القرية.
ومضت الأيام ببطء وأصبح المزارع وزوجته أكثر وأكثر ثراء، لكن عندما أصبحوا أكثر ثراء أصبحوا أيضا أكثر طمعا وأنانية فكلاهما يريد أن يصبحوا أكثر ثراء في أقرب وقت ممكن.
وذات يوم كان لدى الزوجة خطة فقالت لزوجها:- ماذا لو حصلنا على كل البيض الذهبي في وقت واحد؟
أيضا كان المزارع معجبا بالفكرة التي قالتها زوجته لذلك قرر كلاهما ذبح الإوزة والحصول على كل البيض داخلها مرة واحدة.
ولكن كانت نتيجة الطمع فعندما أخذوا سكينة حادة كبيرة وقطعوا بطن الإوزة ليأخذوا كل البيض الذهبي على الفور لم يجدوا حتى بيضة واحدة داخل الإوزة وأيضا لن يكون لديهم المزيد من البيض الذهب مرة أخرى.
فقدت الإوزة المسكينة حياتها وفقد العجوز مصدره الوحيد ليصبح غنيا لذلك يقولون الطمع قل ما جمع.